Delphinus

تحت حجاب الليل المرصع بالنجوم، في الشمال، تشرق كوكبة الدلفين. مثل رقصة رشيقة للدلفين الأسطوري، فهي تحكي القصة الساحرة لرسول بوسيدون، الذي انطلق بحثًا عن أمفيتريت الجميلة، حورية البحر التي أراد الزواج منها. في وهج دلفينوس الغامض، تنبض الحياة بسيمفونية من الروائح الآسرة. من الافتتاحية، يمتزج الدفء المغلف للبخور الدخاني والراتنجي بشكل متناغم مع الهالة الحارة للتوت الوردي. تنفجر روائح رقيقة من الهليوتروب والأوركيد في الظلام، بينما تتألق زبدة السوسن المهيبة مثل غبار النجوم الثمين. تكشف سماء الليل عن نفسها في عمق الباتشولي الآسر، المخصب بالحلاوة المخملية للفانيليا المدغشقرية الجلدية الداكنة. يضيء نجم عطر، يرشد ويلهم النفوس الهائمة. تم تصميم الزجاجة، مثل حجر العنبر الثمين، لتعكس الفروق الدقيقة بين الجلود والأخشاب التي تحتوي عليها.