تستمد نيبيا دينسا إلهامها من العمق الصامت للغابة المغلفة بالضباب، مكان يبدو فيه الوقت معلقًا، حيث تذوب الواقع في الظل والرطوبة. يثير هذا العطر امتداد غصن ساقط بين الطحالب الرطبة، والأرض المميزة بخطوات غير مؤكدة، والأشجار المتحركة، مثل كاتدرائية بلا أفق. هنا، تختفي مقاييس الأشياء، محمولةً بعيدًا بواسطة الضباب الذي يعيد تعريف كل شكل بفخر رطب، حيث يبدو أن النفس اليومي غائب، مما يفسح المجال لتأمل لا نهائي في الغموض. تفتح نيبيا دينسا على نوتة من التوت، طازجة وذات حموضة خفيفة، مما يضيف لمسة من الخفة إلى القلب، حيث تتفتح الوردة، ناعمة ومخملية، مثل نفس رقيق في الهواء الرطب للغابة. في الخلفية، تخلق نوتات خشبية وراتنجية من خشب الأرز الصيني، والبخور، وخشب الصندل، وخشب القاد قاعدة عميقة وغامضة، مثل صدى لطبيعة مقدسة، تلتقط جوهر الغموض الذي يكمن في الضباب.
اللبان, بالو سانتو, خشب الصندل, خشب الكاد, مسكية, نجيل الهند
Filippo Sorcinelli
فيليبو سورسينيلي فنان إيطالي استثنائي. في الثالثة عشرة من عمره، أصبح عازف أرغن في كاتدرائيات فانو وريميني وسان بينيديتو ديل ترونتو، وبعد ذلك تلقى دورات في المعهد البابوي للموسيقى المقدسة وشارك في مهرجانات موسيقية مرموقة في إيطاليا.